ملتقى اصدقاء العراق
أهلاً وسهلاً بكم في موقع ((ملتقى أصدقاء العراق)) نتشرف بكم بالأنضمام الينا فلذالك ندعوكم الى التسجيل.... تحياتي المدير العام للموقع
ملتقى اصدقاء العراق
أهلاً وسهلاً بكم في موقع ((ملتقى أصدقاء العراق)) نتشرف بكم بالأنضمام الينا فلذالك ندعوكم الى التسجيل.... تحياتي المدير العام للموقع
ملتقى اصدقاء العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جريدة الموقف والوضوح (القاضي علي الحميدي)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي العذاري
Admin
Admin
علي العذاري


عدد المساهمات : 502
نقاط : 16971
تاريخ التسجيل : 26/03/2010
العمر : 33
الموقع : العراق\السماوة

جريدة الموقف والوضوح (القاضي علي الحميدي) Empty
مُساهمةموضوع: جريدة الموقف والوضوح (القاضي علي الحميدي)   جريدة الموقف والوضوح (القاضي علي الحميدي) Emptyالخميس نوفمبر 11, 2010 1:47 pm

جريدة الموقف والوضوح

لاشك ان الرأي عندي - ان الرأي الجامعي- جائت في الوقت المطلوب ولا اقول المناسب فقط وهي قبل كلشئ احتلت مكانا لها لتقيم كما يقيم القلب وفقا للمثل الدارج - قلب بين ضلوع - وهيعمليا تقيم كما يقيم القلب وسط الصرح الجامعي المهيب هذا الصرح القائم ما بينالنهرين في تمام المساحة الواقعة مابين فرعين محليين من افرع نهرالفرات هما السوير وشط السماوة الكبير كانتهذه الجامعة وبهذا الموقع ما بين النهرين تصر بقوة مستمدة من رسوخ وشموخ منشئاتها وبعناد العالم على انها جامعةلرسالة لبلاد اسمها بلاد ما بين النهرين وكانها بموقعها هذا تريد ان تختصر رسالةعمرها اكثر من اربعين قرناً وتستخلص كل الاشياءفي جغرافية المكان وكاني بها تريد ان تقول لنا من خلال ذلك وماالتاريخ الاماضي يستحضر وحاضر يستأرخ ومما يمكن استحضاره من موقع هذا الصرح الجامعي المهيب انه جامعة ما بين الجسرين - بربوتي والسوير- جسران لهما تاريخ سجل فيهماالعراقيون اروع ملحمة انتصار في العصر الحديث وما بين هذين الجسرين كتبت الوثيقة الاولى لبدء استقلال العراقالحديث وفي هذا المكان توجت ثورة العشرين واينعت ثمارهاالمعروفة تاريخيا وليس فياى مكان اخر فان الطلقة الاولى لثورة العشرين انطلقت من ربوع محافظة المثنىوتحديدا من مدينة الرميثة بالذات ليتسع اوار الثورة و ليشمل معظم ارجاء العراقالاخرى وبسبب قسوة ماكنة القمع الرهيبة خمد الاوار تدريجيا في كل مكان تقريباالاما بين بربوتي والسوير فكان الاوار هو الاوار واصبح عصيا على العدو احداث ثغرةفي جدار الصمود وقد تجسد هذا الصمود اكثر ما تجسد مكانيا بصخرة دخلة التاريخباسم- صخر السوير - ويحق الان للمؤرخ انيسميها صخرة الصمود والتصدي- التي لا علاقة لها بشعارات الصمود والتصدي التي رفعهاالمزايدون - والتي تحطم عليها غرور العدووغرور القوة الغاشمة حيث تحولت الى مصيدة لقادة العدو لان القناصة - اصحاب النيشانالذي لا يخطئ كما كان يسمونهم (المنيشنجية) فعلوا فعلهم المنتج وصار من شبه المستحيل على العدو التقدم الى الاماموبعد ان تعذر عليهم التقدم تقرر عندها الاتفاق على توقيع وثيقة استقلال العراق فيهذا الموقع ما بين بربوتي والسوير وكان هو موقع جامعة المثنى وهوالمكان الذي شهداخر اطلاقات ثورة العشرين واولى لحظات ميلاد دولة العراق الحديث من حيث المبدأوعلى امتداد السوير هناك خط موصول يصل منجامعة المثنى - عبر العمية واللقطة حتى ابو خلاف - وصولا لطفوف اوروك حيثالاسوارالتي خلدت جلجامش والمعبد الابيض المسمى (أي - انا ) و-أي- بالسومرية بيتوشتان بين البيت الابيض في اوروك واي بيت ابيض اخرفي أي مكان وشتان ما بين معبدالوركاء واي معبد اخر يعلم الناس صناعة المفخخات ومهنة الموت فالمعبد الابيض فيالوركاء علم البشرية الحرف الاول بدل حرفة الموت ولم يكتف بتعليم الناس علمالكتابة بل علم حتى الملوك حسن تعلم الادب فقد صلى فيه كورش وتبعه الاسكندرالكبيرواخرون كثر ركعوا لعظمة هذا المعبد الابيض وما بين لفظة سومر والسوير نغموموسيقى ورنين وتصفيق حروف تشارك فيها كفوف (نهر ابوكفوف ) القريب من الصرحالجامعي المهيب والمتحد مع نهر العطشان - حيث مات الاسكندر هنا وهو يرنو الى مياهالخليج الدافئة - قريبا من الزاوية الشمالية الغربية للجامعةالمهيبة عند جسر بربوتي ومن اتحاد هذين النهرين يتكون - شط - السماوة -الذي غنا لهناصرحكيم عندما كانت عنده مقهى في السماوة قبل رحيله الى بغداد وكانت تلك الاغنيةهي السبب في رحيله حيث عدها المتزمتون تشببا ببنات السماوة واشبع الرجل ضربا مبرحاذلك لان مطلع الاغنية يبدأ بـ ناصر حكيم يكول حلوه السماوه اشكثر بيها اخشوف للشط تهاوى
وللتزمت نيران محرقة في التاريخ وفي الحاضر وشتان مابين نور العلم ونيران التزمت وجريد الرايالمقيمة بقلب الجامعة مابين شط السماوةوالسوير\ بكتاباتها تذكرنا كل يوم بمجدسومر وانه متجدد وله اليوم اشعاع مابين بربوتي والسوير وجريدة الراي الجامعي كلمةحرة وللحرية معنى حتى لدى البلابل ليت يفقهها عموم الناس ذلك فالبلبل كما يقولالجاحظ - لاينسل بالقفص - لانه لايريد لنسله ان يكون حبيس الاقفاص.
ويعجبني مثلما يسرني ان الرأي الجامعي تبقى كلمة وحرف سومري مستقل ومنبرلمن لا منبر له ومكانا معشبا لكل من لم اصيب بداء الشللية فهي كوة ضوء في جدار صمتما زال غير مخترق و- سماية - مستعارة من - سميات - سطوح غرفنا القديمة التيفقدناها اليوم و- رازونة ضياء- من تلكالروازين السمر الي تغنى بها الشاعر مظفرالنواب لنعلقها للصيف -اليجي - ولكل صيف آت لاينقطع فيه الكهرباء وليس فيه برمجة- ساعة قطع - وساعة - مابيها كهرباء - والرأي عندي يا اصحابالرأي ان من حقها التام والكامل ان تمتلك الحق التام والكامل في التعبير فهي منشور محايد لكنه يجب ان يكونمنحازا لقضايا الشعب والى الثقافة الثقافة التي يجب تحديدها بسؤال أي ثقافة نريد ؟ولا يخامرني الشك بانها ستكون من نوع الثقافة التي - لاتنسل في القفص - ولا ترمي غيرها وتنسل وتكون دواء لمحاربة الداءبالحرف والكلمة السواءوتدعو بالتي هي احسن فهي ليست حصة كباقي الحصص لكنها كلمةالصدق الذي نريد وكلمة الحق الذي يجب ان يقال وقد تكون الرأي قد جائت بالوقت الذييحتاج فيه الناس لها وقد يحتاج منها الناس الكثير والمزيد من العطاء الاكثروالافضللانهم بحاجة الى الاكثر والافضل وقد جاءت في وقت ما كنا نتصور ان النوارس ماعادتتزور القشلة والشلهة ورمال الشطأن وسماء مدننا كلهاملوثة بدخان المولدات الاهليةوالغير مؤهلة بيئيا وبانواع من التلوث لا عد لها و اقترح على الراي الجامعي انتدعوا الى الاجماع على الراي المسؤول وتتابع المسؤول ودعوة لذوى الاختصاص ليكتبواويواكبواباخلاص كما هو معهود ويحذرواالجميع مما نحن فيه فالارهاب انواع ومنهالبيئ ومن اخطره المسكوت عنه وهناك اخطار واخطاء محدقة وبعضها ماحقة وان تشتدالمطالبة وتتفعل المراقبة ابتداء من مراقبة معامل وباعة ماء الشرب ونسبة المعقمات وذلك بالتعاون مع دوائر الصحةومنظمات حقوق الانسان ولتكن صوتا لمن لاصوت مسوع له في مجتمع لايعج الابالشعاراتالتي لها دويا وقرقعة من دون طحين ولا اظن ان بمقدور احد ان ينجح في المطالبة فيتطبيق قانون منع الضوضاء المركون من عقود فوق الرفوف العالية لهذا لا اطالب الرأيبذلك لكنني استطيع ان اطلب منها ان تكون لها خطى ثابتة تحدد فيها الحاجات الاساسية للناس وتشمر عنذراعيها لتشخيصها وتطالب فيها وذلك منخلال تخصيص مساحات ثابتة لاصحاب الاختصاص لمراقبة المواد الغذائية مثلا التي تعجبها الاسواق ولا تصلح للاستهلاك الادمي وتطالب باجهزة فعالة تهتم بحماية المستهلك ويكون حديثها بصوتعلمي لانها جريدة الصرح العلمي فعليها مسؤلية ولديها خصوصيتها يسرني ان تستمرالرأي قارورة عطر فواح لا كتلك القاروة التي قال عنها رئيس السن - ليست اول قاروةتكسر في الاسلام فهي منجز ثقافي للتطيب لاتكسر ولاتنكسر - فكل القوارير مطلوبصيانتها والرفق بها لاتحطيمها ومن هذا المنطلق لندع منها مدرسة تتبارى ولندع منهازهرة تتفتح لاننا نريد للكلمة الصادقة مناخا صحيا تتنفس فيه لان الاصلاح الابالاصلاح ولا مصالحة الابالمصارحة وهذه رسالة الكلمة والراي الجامعي رسالة والرسالة كلمة وهي كلمةبجريدة اوجريدة بكلمة وقد قالت العرب قديما الكلمة اذا خرجت من القلب وقعت في القلبواذا خرجت من اللسان لاتتجاوز الاذان وسر نجاح الرأي يكمن في كونها المنجز الثقافيالاكثر وعيا وان جائت متاخرة لكنها وصلت وطبيعي ان الوصول متاخرا خير من عدمالوصول الرأي حلم انتظرناه كثيرا وكان صدورها بانتظام سمة مفرحة تسجل لها وان كنانتمنى ان تكون اسبوعية والعمل دائما بالممكن وليس بما يجب ان يكون والرأي تبقىلعشاق التنويرملاذاً , ولدت وهي واقفة لاتعرف الالتواء وليس فيها انحناءهي لاشكنخلة عراقية نريدها دوما سامقة باسقة شامخة لا نخلة سماوية فقط - من ذلك النوعالذي هو فقط - سعف وكرب مابيه تمرة - بلنخلة سماوية للعطاء الثر المتميز الذي يذكرنا بخصوصيات نخيلنا الذي لاتنسي مثل حلوة مشكور وبلقة عاقول وحلوة حجي اضويفوخليفة حجي خلف واخت الفحل والبلقات الاخر والخلال الحابسي الذي كان المنادي يناديبه - لب الجوز ياحابسي - مثلما كانالمنادي ينادي برمان حجي اجواد - اجاودي حامض وحلو يجوادي -ورمان الحميدي المسمىبالكوغداني لرقة جلدة الشبيه بالكاغد - القاغد العربي - ورمان ال قدوري المشهورولا ننسى صراخ باعةالامس بالرمان وهم ينادون - يرمان يديالى يمرافج الخياله - ولعل مرافقته للخيالةاتت من قدرته على التحمل والمقاومة اوربمامن شيئ اخر لكن رمان ايام زمان كان عند الباعة هو كذلك ونريد لعطاء الرأي عطاء من هذه النوع من النعم والخيراتنريد للرأي ان تكون الواحة الغناء وسط رمال -الجرع - او الجرعاء التي تهب علينالأفتقار السماوة للحزام الاخضر المطلوب ولكي لاتحجب الرؤيا بكثرة العواصففالرأي نريدها رأي ورؤيا ونريدها منبرا لذوي الاختصاص في كل ما ينفع الناس وهي اهللذلك فهي جريدة ذوي الاختصاص لانها جامعية وهي جريدة الشباب الناهض لانها جامعيةولتكن جامع ومجمعة ومحل اجماع قدر المستطاع لكل الطاقات ايضا وهذا بعض مما نتمنىونستطيع قوله ويسمح به المقال وهو قليل مما يراد النهوض به فالراي هي لاشك اهللذلك ولكن - العافية بالتداريج - كما يقول المثل الشعبي - أي بالتدريج فمن لايدرككله لايترك جله - وثلثين الدرب عتبة الباب - مثل سماوي قديم او عراقي من قبل انيعرف الصينيون مثلهم المشهور - مسيرة الاف ميل تبدأ بخطوة وفي الختام لايسعني الاان ازف لكم احلى الاماني واسمى التبريكات مشفوعة بأغلى التحايا القلبية الطافحةبالفرح الدافق مهدات لرئس التحرير ا0د غازي الخطيب والى السيد مدير التحرير عدنانسمير ادهيرب والى هيئة التحرير فردا فردا واعضاء الكادر الفني وكل العاملين فيالجريدة ولكل قرائها الكرام ولكل من ساهم فيها ومن احتضنها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://friends-of-iraq.yoo7.com
 
جريدة الموقف والوضوح (القاضي علي الحميدي)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى اصدقاء العراق :: مقالات ومواضيع علمية-
انتقل الى: